سؤالي أترها تحبني فعَلاءُ
أم أظمحلَ الشعاع ُ قبل أن يضاءُ ؟
ام عَلت حمامة ُ الحبُ شوقا ً
وسَطعت كنجم ٍ فوق السماءُ؟
أ بكت ؟ أ صرخت بصوتِ مقفى
و ملئت بدمعها المتدفق ُ أناءُ ؟
مللت ُ من كثر ِ تسؤالي
كضيف ِ ثقيل يسألُ ما يشاءُ
رحلت عن ميناء ِ أيامي
وفي عرض ِ البحر ِ لا ترى الميناءُ
غادرت عرشيَ دون أمر ٍ
و هوى بذلك ملوك ُ و أمراءُ
و هربت عن مملكتي بصمت ٍ
و أبكت برحيلها عيونَ الفقراءُ
كانت لهم خيرَ عونٌ بنظرةٍ
و على رؤوسهم خيرُ لواءُ
سَلبت عيون محبيها كسيفٍ
يسلبُ أمنهم في العراءُ
و أرتعدوا من كثر ِ ظلامهم
وبحدقات العين ِ من دمعهم أضائوا
و أطرق بصرح ِ مملكتي رحيلُ
و سَحقت بصمتها بشرا ً وبناءُ
و حَلَ بمملكتي ألفَ وباءً
و دمدمت بها ريحٌ صفراءُ
لا شعريَ يخمدُ نيران فؤاديَ
أو يطفءُ ولعي شنانُ وماءُ
و أدركتُ أن قلبي الموجوعُ
لا يطفءُ الا بنظرة ٍ من فعَلاءُ
طال البعدُ عن ناظري
و أقولُ يا أميرتي متى اللقاءُ
فأن عادت الى عرش مملكتي ِ
سأتفوه بكلمة شاهقة ومضاءُ
ألفُ حاءُ فباءُ ثم كافٌ
و أتركُ باقي حروفُ الهجاءُ
23/6/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق