كفاك َ حرٌ يا حزيران ُ
فعاد الى شعره ِ الوزان ُ
رجع َ اليه ِ رغم أنفه ِ
بعد ما طال بهجرهِ سنتان ُ
سل سيفه ُ برحيق ٍ
و ارتمى بمقدمه ِ السنان ُ
لملم أوراقه ُ ونسى جرحه ُ
و أعاد بمجده ِ الرنانُ
امتطاه الشعر ُ فارسا ً
و احاط بشعره ِ الحصان ُ
أستقال من الشعر ٍ مبكرا ً
و بكت لفراقه ِ الالحان ُ
جَرحَ البلاغة ُ بهجر ٍ
و سهرت من بعده ِ الاوزان ُ
لقى مصدر ُ الشعر ً بثامن ٍ
و انارت بفكره ِ السلطانُ
وقف أمام القسمُ مبتهجا ً
و التقى الولهان بلولهانُ
فليس صعب ٌ لقائنا بلله ِ
بل لقاءُ الانسان ُ بلانسان ُ
بدأ الحديث ُ بسلام ٍ
و هوى حديثي بخده ِ الرمان ُ
وبدأ حَرُك ياحزيران يتعالى
و يحرق ُ الزهرُ في البستان ُ
و لكن بجنبه ِ ارى وردٌ
كأنها من نسيم ِ شهر نيسان ُ
ما أسمك ِ يا أميرة ُ الصمت ُ
ويا رحيقُ عطرُ بشقائق ِالنعمان ُ
أنفجرت على شفتيها فعلاء ُ
و القلب ُ هوى بذكر ِ حرفانُ
من اي الاقسام ُ أنتي
فاحتار ذهني َ وعقلي يفكرانُ
نطقت والتعجب يملىء وجهها
بقسم وصفه عالي الشان ُ
بقسم حط على طاولتي
ونزل كعصور ُ في الاغصان ُ
بقسم الفيزياء ُ موطني
و عرشي في بلاد ِ النهران ُ
حل الصمت ُ وهَلة ُ
و طلبتُ يدها لزواجُ الغفران ُ
و ها هنا انتظري بشقوق ٍ
و يعجز عن وصفي اللسانُ
فأن حصلَ رضا النيلُ
ساتركُ شعري حيرانُ
و اقطعُ راس الشعر بسيفي
و اطويه كطي كتابانُ
وأن رفضت أميرتي بعرشي
سيتعالى قلبي بنيرانُ
و أبقى في ملكوت ِ الشعر ِ
أعاني من كثرة ِ الاحزانُ
8/6/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق