الاثنين، 20 أغسطس 2012
الأربعاء، 21 مارس 2012
زنكا زنكا , جدل ٌ ما بين النهى وحماقتي
زَنْكا زَنْكا
... لفْظَة ٌ ألقاها عَلينا ذاك َ الكَلب ُ المَسْعورْ
في طَيَات ِ أصْلابها تُخَصِب ُّ رَحْم َ مَسَامعي طفلا ً
فتَشِب ُّ فتاة َ فُكاهَة ٍ
و يَثمرُ في قِفْر ِ النُهى
بستان ٌ مِن ْ نخيل ٍ لبسمة ٍ جنونيه ْ
كَهْ كَهْ كَهْ كَهْ .......
وبالظفّة ُ الأخرى
تَعْلو في حَماقتي سَحابه ُ خوف ٍ مَلعونَه ْ
تُمْطرُ اللحَظاتَ الأمينَة ِ .......
رُعْبَا ً
فجدال ٌ قد ّ نمى ما بين َ النُهى وحَماقَتي
*
يطول ُ الحوار ُ و يَحْتَدم ُ الجدل ُ ما بينَهُم ْ :
- زَنْكا زَنْكا
نُكْتة ٌ أنْطَلقت ْ مِن ْ فوه ِ السُلطان ِ
فَهوَ ا لأب ُّ .......
... لفْظَة ٌ ألقاها عَلينا ذاك َ الكَلب ُ المَسْعورْ
في طَيَات ِ أصْلابها تُخَصِب ُّ رَحْم َ مَسَامعي طفلا ً
فتَشِب ُّ فتاة َ فُكاهَة ٍ
و يَثمرُ في قِفْر ِ النُهى
بستان ٌ مِن ْ نخيل ٍ لبسمة ٍ جنونيه ْ
كَهْ كَهْ كَهْ كَهْ .......
وبالظفّة ُ الأخرى
تَعْلو في حَماقتي سَحابه ُ خوف ٍ مَلعونَه ْ
تُمْطرُ اللحَظاتَ الأمينَة ِ .......
رُعْبَا ً
فجدال ٌ قد ّ نمى ما بين َ النُهى وحَماقَتي
*
يطول ُ الحوار ُ و يَحْتَدم ُ الجدل ُ ما بينَهُم ْ :
- زَنْكا زَنْكا
نُكْتة ٌ أنْطَلقت ْ مِن ْ فوه ِ السُلطان ِ
فَهوَ ا لأب ُّ .......
وَ خيمة ٌ للحَنان ِ
- زَنْكا زَنْكا
الْلا أغْنيَّه ُ أجرام ٍ للكلب ِ المسْعور ْ
فللحْن ُ قديم ٌ .......
والمُطْرب ُ ذاك َغنائه ُ مشْهور ْ
احْدث ُ ألبوم ٍ للمطرب ِ المشهور ْ
أحْدث ُ ألبوم ٍ يهدى للجمهور ْ
- مخْصيَّة ٌ في الشعوْب ِ الشجاعه ْ
هُوَ بين َ القناعه ْ
وحبوب ِ المناعه ْ
فالشعْب ُ بجبْنه ِ مشْهور ْ
(فخلي الطابق ْ مسْتور ْ )
*
أنْتهى -عندما ظربت ْ أصوات مدافع الأفطار - الجدل لطويل ما بينهم ْ
فأذ ْبنشْرة الأخْبار تعْلن في خبر ٍ عاجل ْ
يَحْكي فيه ِ :
عَن ْ مَوْلد ِ أنْتِصار ِ حَماقَتي
مُحَمّد الوَزان
7/9/2011
- زَنْكا زَنْكا
الْلا أغْنيَّه ُ أجرام ٍ للكلب ِ المسْعور ْ
فللحْن ُ قديم ٌ .......
والمُطْرب ُ ذاك َغنائه ُ مشْهور ْ
احْدث ُ ألبوم ٍ للمطرب ِ المشهور ْ
أحْدث ُ ألبوم ٍ يهدى للجمهور ْ
- مخْصيَّة ٌ في الشعوْب ِ الشجاعه ْ
هُوَ بين َ القناعه ْ
وحبوب ِ المناعه ْ
فالشعْب ُ بجبْنه ِ مشْهور ْ
(فخلي الطابق ْ مسْتور ْ )
*
أنْتهى -عندما ظربت ْ أصوات مدافع الأفطار - الجدل لطويل ما بينهم ْ
فأذ ْبنشْرة الأخْبار تعْلن في خبر ٍ عاجل ْ
يَحْكي فيه ِ :
عَن ْ مَوْلد ِ أنْتِصار ِ حَماقَتي
مُحَمّد الوَزان
7/9/2011
الخميس، 8 مارس 2012
القصيدة الفيزياوية الكبرى
القصيدة المهداة الى اساتذة و طلاب قسم الفيزياء / كلية العلوم / جامعة بغداد
حـروفــي أفيضـي نجــــوم َ الســـمــــاء ِ
و شعّـــي أليـــه ِ خزامــــى الضــيـــــاء ِ
و طــــرّزي لـِحــبـيـبـــي كـــلامـــــــي
علــى مـَـتــن ِ الأوراق ِ الــبــيــضـــــاء ِ
فمــا العمْــرُ ألـــلا دَفـــتــــرُ شـعْــــــر ٍ
و المعْشـــوقُ فيـــه ِ حـــــرفُ هِــجــــاء ِ
فكَــمْ فــي طيـــات ِ القـلــــب ِ عـَـذابــا ً ؟
و كــمْ فيــه ِ مِـنْ أيـقـــــاع ِ عَـنـــائـــي ؟
بَـحـثـــت ُ بـأوتــار ِ الحَــرْف ِ علـى لحـْـ
ــن ِ , يَطـــرب ُ لــلحَـبــيـــب ِ غِــنـائـــي
أنــي دولـــة ٌ مِـــن ْ عِــشــــاق ِ بـأكْــمَـــ
ــلهـــا , و عـلــيـهـــا نــقــــوش َ بـنـائــي
سأكْـشــف ُ ما فـي ( جعـبــة ُ ) عشــقـــي
و أفــتــح ُ ( دهْــلــيــز َ ) صَـهْـبــائـــي
فــــأسْــكُـــب ُ لــلنـــاهِـلـيـــن َ أوانــــي
و أهْــذي بـهــا نـاهِـــلا ً مِــن ْ أنـائــي
فَـمَــــن ْ لا يَــبــــوح ُ بــبــــوْح ِ هــــواه ُ
جـبــانـــا ً , و مــا أكـثــر ُ الـجُـبــنـــــاء ِ
فــمــا غَـيـــر َ العـاشــــق ُ ألــلا وَلـــي ٌّ
وســائــــــرا ً بِــخـــطــــى الانـــبـــيـــاء ِ
فَـمَـــن ْ حَــيـــــوا بِـصِــــدق ِ هــواهــــم ْ
و مـاتـــوا , فهـــم ْ أكــرَم ُ الــشــهــــداء ِ
فعـــاشــــق ٌ أنـا مـغْـــــــرَم ُ فـيــهـــــا
فهـــي َّ ذاتـــهــــا عِــلَــتـــي و دوائــــي
تـسـيــر ُ بـشــرْيـــانـــي كـسَـعـــيــــــر ٍ
مِـــن َ الـزيـــت ِ , تحْــــرق ُ أحْــشــائــي
فَهـــل ْ بلـجَــوف ِ كُـمــيـــت ٌ مِـــن َ الـــدَ
م ِ , أم ْ ( ليزر ٌ) ... و ( تحسُّس ُ نائي) ؟
*
سلامــا ً علـى القسـم ِ ... والـشــرفـــات ِ
الشــاخـِـصـــات ِ رمــــــــز َ أبــــــــاء ِ
علــى الـمُـنــيــفــة ِ , بــالــرأس ِ يَــغــفــو
بِــظـــلـّــهـــــا ظـــــــــن ُ الـــعــــــــذراء ِ
تـــراث ُ الـقــسْــــــم ِ بـأغصــانهــــا لـَـ
ــبـيــــد ُ يـــهـــب ُّ كنسْـــــم ِ الــهــــــواء ِ
عـلـــى يَــمــيــــن ِ ( المَـلـعــــب ِ) مُـلــتَـ
ــقـــــى لـــعــشــــــــاق ِ سُــــعَـــــــــدّاء ِ
و بـيــن َ الســـور ِ المُـعــتّــق ُ مِــسْـــكــا ً
رســـومــــات ُ زخــــــرف ُ أهْــــوَائـــي
بــــذاك َ ثـــــراك َ نـقــشــــــت ُ أدبّــــــي
و سـنّــــى الـــنــــــــور ُ بــأضــــوائـــي
رحـــــــاب ٌ مـــن ْ عُـــلاك َ بـَــهـــــــي ّ ٌ
يـُــبـــان ُ لــنــفـــســـــي كـــتــيـــمـــــاء ِ
وكــانــت ْ فـيـــك َ أمـــيــرة ُ عـــشــقـــي
فـضـــاعــت ْ بـعــــد َ يــــوم ِ الـلـقـــــاء ِ
فقــــالـــت ْ ماســـكـــــــات ُ يُــــراعــــي
: كــــفـــــاك َ ذبــــولا ً كــصـــفـــــــراء ِ
تمــيـــل ُ بـعــشـــر ِ عــجــاف ِ لــريـــح ٍ
فــتُــسْـقــط ْ الــسنـــابـــل َ الـخــضـــراء ِ
و ترســـو تــلـــك َ قــوافـيــك َ مــن ْ بـحْـ
ــــر ٍ لــــــبـــحْــــــر ِ .... لـمــيــنـــــــاء ِ
فـكـم ْ مــن َ الــعـاشــقــات ِ بـقــلـــبــك ْ ؟
علــيــــــه ِ ( جَـــوْقــــة ُ ) أسـْـــمـــــــاء ِ
فــتــنـــســى الأســــامي بــعـْـد َ الأسامـي
و تــمـحـــو صـبــاحــك َ ذا بالــمــســـاء ِ
فــــلا ماســــح ٌ لـــذكـــراك َ بـــذهـــنــي
أ يــمْــســـح ُ الجـســم ُ دفـــئ َ الـــرداء ِ ؟
أ يــنـــســـى المســك ُ زجـــاج ُ قـــواريـْـ
ــــره ِ , المُنـاط ُ بــحــفـْــظ ِ الــثــــراء ِ ؟
أ يــنــســـى السحــاب ُ الهتــون ُ ســمــاه ُ
أم ْ الـــظــــروب ُ عـــذوبــَــة َ الــــــراء ِ
فــزرع ُ ( قيـس َ ) بـلا أرض ِ ( ليـلــى )
كـــــزرع ٍ فـــي ســـراب ِ الـهَــــبــــــاءِ
حـروفــي أفيضـي نجــــوم َ الســـمــــاء ِ
و شعّـــي أليـــه ِ خزامــــى الضــيـــــاء ِ
و طــــرّزي لـِحــبـيـبـــي كـــلامـــــــي
علــى مـَـتــن ِ الأوراق ِ الــبــيــضـــــاء ِ
فمــا العمْــرُ ألـــلا دَفـــتــــرُ شـعْــــــر ٍ
و المعْشـــوقُ فيـــه ِ حـــــرفُ هِــجــــاء ِ
فكَــمْ فــي طيـــات ِ القـلــــب ِ عـَـذابــا ً ؟
و كــمْ فيــه ِ مِـنْ أيـقـــــاع ِ عَـنـــائـــي ؟
بَـحـثـــت ُ بـأوتــار ِ الحَــرْف ِ علـى لحـْـ
ــن ِ , يَطـــرب ُ لــلحَـبــيـــب ِ غِــنـائـــي
أنــي دولـــة ٌ مِـــن ْ عِــشــــاق ِ بـأكْــمَـــ
ــلهـــا , و عـلــيـهـــا نــقــــوش َ بـنـائــي
سأكْـشــف ُ ما فـي ( جعـبــة ُ ) عشــقـــي
و أفــتــح ُ ( دهْــلــيــز َ ) صَـهْـبــائـــي
فــــأسْــكُـــب ُ لــلنـــاهِـلـيـــن َ أوانــــي
و أهْــذي بـهــا نـاهِـــلا ً مِــن ْ أنـائــي
فَـمَــــن ْ لا يَــبــــوح ُ بــبــــوْح ِ هــــواه ُ
جـبــانـــا ً , و مــا أكـثــر ُ الـجُـبــنـــــاء ِ
فــمــا غَـيـــر َ العـاشــــق ُ ألــلا وَلـــي ٌّ
وســائــــــرا ً بِــخـــطــــى الانـــبـــيـــاء ِ
فَـمَـــن ْ حَــيـــــوا بِـصِــــدق ِ هــواهــــم ْ
و مـاتـــوا , فهـــم ْ أكــرَم ُ الــشــهــــداء ِ
فعـــاشــــق ٌ أنـا مـغْـــــــرَم ُ فـيــهـــــا
فهـــي َّ ذاتـــهــــا عِــلَــتـــي و دوائــــي
تـسـيــر ُ بـشــرْيـــانـــي كـسَـعـــيــــــر ٍ
مِـــن َ الـزيـــت ِ , تحْــــرق ُ أحْــشــائــي
فَهـــل ْ بلـجَــوف ِ كُـمــيـــت ٌ مِـــن َ الـــدَ
م ِ , أم ْ ( ليزر ٌ) ... و ( تحسُّس ُ نائي) ؟
*
سلامــا ً علـى القسـم ِ ... والـشــرفـــات ِ
الشــاخـِـصـــات ِ رمــــــــز َ أبــــــــاء ِ
علــى الـمُـنــيــفــة ِ , بــالــرأس ِ يَــغــفــو
بِــظـــلـّــهـــــا ظـــــــــن ُ الـــعــــــــذراء ِ
تـــراث ُ الـقــسْــــــم ِ بـأغصــانهــــا لـَـ
ــبـيــــد ُ يـــهـــب ُّ كنسْـــــم ِ الــهــــــواء ِ
عـلـــى يَــمــيــــن ِ ( المَـلـعــــب ِ) مُـلــتَـ
ــقـــــى لـــعــشــــــــاق ِ سُــــعَـــــــــدّاء ِ
و بـيــن َ الســـور ِ المُـعــتّــق ُ مِــسْـــكــا ً
رســـومــــات ُ زخــــــرف ُ أهْــــوَائـــي
بــــذاك َ ثـــــراك َ نـقــشــــــت ُ أدبّــــــي
و سـنّــــى الـــنــــــــور ُ بــأضــــوائـــي
رحـــــــاب ٌ مـــن ْ عُـــلاك َ بـَــهـــــــي ّ ٌ
يـُــبـــان ُ لــنــفـــســـــي كـــتــيـــمـــــاء ِ
وكــانــت ْ فـيـــك َ أمـــيــرة ُ عـــشــقـــي
فـضـــاعــت ْ بـعــــد َ يــــوم ِ الـلـقـــــاء ِ
فقــــالـــت ْ ماســـكـــــــات ُ يُــــراعــــي
: كــــفـــــاك َ ذبــــولا ً كــصـــفـــــــراء ِ
تمــيـــل ُ بـعــشـــر ِ عــجــاف ِ لــريـــح ٍ
فــتُــسْـقــط ْ الــسنـــابـــل َ الـخــضـــراء ِ
و ترســـو تــلـــك َ قــوافـيــك َ مــن ْ بـحْـ
ــــر ٍ لــــــبـــحْــــــر ِ .... لـمــيــنـــــــاء ِ
فـكـم ْ مــن َ الــعـاشــقــات ِ بـقــلـــبــك ْ ؟
علــيــــــه ِ ( جَـــوْقــــة ُ ) أسـْـــمـــــــاء ِ
فــتــنـــســى الأســــامي بــعـْـد َ الأسامـي
و تــمـحـــو صـبــاحــك َ ذا بالــمــســـاء ِ
فــــلا ماســــح ٌ لـــذكـــراك َ بـــذهـــنــي
أ يــمْــســـح ُ الجـســم ُ دفـــئ َ الـــرداء ِ ؟
أ يــنـــســـى المســك ُ زجـــاج ُ قـــواريـْـ
ــــره ِ , المُنـاط ُ بــحــفـْــظ ِ الــثــــراء ِ ؟
أ يــنــســـى السحــاب ُ الهتــون ُ ســمــاه ُ
أم ْ الـــظــــروب ُ عـــذوبــَــة َ الــــــراء ِ
فــزرع ُ ( قيـس َ ) بـلا أرض ِ ( ليـلــى )
كـــــزرع ٍ فـــي ســـراب ِ الـهَــــبــــــاءِ
مُحــمّــــد الــــوزان
29/2/2012
29/2/2012
السبت، 18 فبراير 2012
في حضرة القبر الشريف
خـزيــــم ٌ بـذاك َ القبــــر أتــانــــي
بَهـي ُّ الزهـر ِ كـزهــر ِ الـرمـــان ِ
بَهـي ُّ الزهـر ِ كـزهــر ِ الـرمـــان ِ
بقربـي دنـى مـن مُـعـاذي اللجينـي
و بالـرحيـــق ِ سـمــــارا ً روانـــي
و بالـرحيـــق ِ سـمــــارا ً روانـــي
تمـام ُ المـذاق ِ سـرى فـي جسـد ّي
فـلا جــــوع ُ يـنـمــــــو بأبـــدانــي
فـلا جــــوع ُ يـنـمــــــو بأبـــدانــي
فأمـسـيـــت ُ بالغيــث ِ ذاك َ ريــان ٌ
فـصـــاب َ بــه ِ القـلــبَ الـولـهــان ِ
سـقـــى كل َّ أوصـالـــي كـسـديــر ٍ
و راح َ يَــنــهَـــــل ُ شـــريـانـــــي
و راح َ يَــنــهَـــــل ُ شـــريـانـــــي
أ قـبــر ٌ ذاك َ الـــذي لاحَ عـيـنــي
أم ْ هـتـــون ُ رهــــام ِ الــعنــــان ِ ؟
فـكــم ْ قـبـُّــور ُ و الـديـــدان ُ مُنتـَــ
ــشر ٌ ؟ , و قبْرُك َ روض ُالجنـان ِ
ــشر ٌ ؟ , و قبْرُك َ روض ُالجنـان ِ
لمسْت ُ القبـر َ الشريـف ِ المُنـيــف ِ
يـعـــول ُ منـــه ُ رنينــا ً فـأبْكـانـــي
يـعـــول ُ منـــه ُ رنينــا ً فـأبْكـانـــي
يعــول ُ بيـن َ الـضـريـح ِ و بـيـنـي
ترانيـم ُ صَـدَّى سـورة ِ الـرحـمــن ِ
ترانيـم ُ صَـدَّى سـورة ِ الـرحـمــن ِ
و دَمْـــدَم َ مـنـه ُ أنــيـــن َ عــليـــل ٍ
و بــدَّى مـنـه ُ صـهـيــل َ حـصـان ِ
و بــدَّى مـنـه ُ صـهـيــل َ حـصـان ِ
و جــاء َ صّــوت ُ بـكــاء ُ لطـفــل ٍ
لـبـيـد ٌ و تالـــد ٌ بـذاك َ الـمــكـــان ِ
لـبـيـد ٌ و تالـــد ٌ بـذاك َ الـمــكـــان ِ
مُنيـف ٌ حـزيـن ٌ هـيـاب ٌ, فراحـتْ
دمـوعــــــي تـسـيــــل ُ كـنهـــران ِ
*
فـمـا حيـلـتـي يـا قصيدة ُعـمْـــري
و كيـف َ ينطــق ُ فيــك َ لـسـانــي ؟
دمـوعــــــي تـسـيــــل ُ كـنهـــران ِ
*
فـمـا حيـلـتـي يـا قصيدة ُعـمْـــري
و كيـف َ ينطــق ُ فيــك َ لـسـانــي ؟
يُـثـيــر ُخـلـــودك َ ذاك َحـروفــــي
و تـخــرج ُمـن بـيــن ِ أجـفــانــــي
و تـخــرج ُمـن بـيــن ِ أجـفــانــــي
فسبحـان َ مَن جعـل َ الدمع َ حرفــا ً
يــثـــــور ُ كـثــــورة ِ الـبـُـركـــان
يــثـــــور ُ كـثــــورة ِ الـبـُـركـــان
يـسيــل ُعلـى الخـديــن ِ حـبـابـــا ً
فـيَـعْـلـــــو سمـــــــاء ً كـعـليـــــان ِ
فـيَـعْـلـــــو سمـــــــاء ً كـعـليـــــان ِ
ِفشمْـس ٌ رحْـت َ عطــاء ً تـفـيـض ُ
بنــورك َ..... لــثــــوَار ِ الـبُــلـدان ِ
بنــورك َ..... لــثــــوَار ِ الـبُــلـدان ِ
أه ٌ يا مَـن ْجعــل َ الـليـل َ صُـبْحـــا ً
جميـــلا ً بــرّدائـــه ُ الأرْجــوانـــي
جميـــلا ً بــرّدائـــه ُ الأرْجــوانـــي
فشـــــعَّ مـنــه ُ نسيــــــم َ أبـــــــاء ٍ
و لـــــوَّن َ الكــــون َ بـالألْــــــوان ِ
و لـــــوَّن َ الكــــون َ بـالألْــــــوان ِ
قهـرْت َ المـوْت َ اللعيــن َ بنحْــــر ٍ
مَـــــــزَّق َ أبْـعــــاد َ الأكْــفـــــــان ِ
مَـــــــزَّق َ أبْـعــــاد َ الأكْــفـــــــان ِ
زلْــــــزل َ أرْكــانـــــه ُ الأزلــــــيُّ
أ يَـقـهَـــر ُعرْشـــــه ُ النـحْــــران ِ؟
*
فيـا درْبـــاس ُ الـهَـواشـــم ِ الـداغـِـ
ـــر ِ فـي د ِهــام ِ رَهْــج ِ الـميـدان ِ
أ يَـقـهَـــر ُعرْشـــــه ُ النـحْــــران ِ؟
*
فيـا درْبـــاس ُ الـهَـواشـــم ِ الـداغـِـ
ـــر ِ فـي د ِهــام ِ رَهْــج ِ الـميـدان ِ
فأضحت ْ السيوف ُ تُضـيء ُعليـك َ
و نــازك ُ يَــسْـنــــو لـرضعــــان ِ
و نــازك ُ يَــسْـنــــو لـرضعــــان ِ
و جــائـــوا يَـحْمـلـــون َ سـنـانـــا ً
و طـائـفـة ٌ مَـسَــكـــوا بـصـــوان ِ
و طـائـفـة ٌ مَـسَــكـــوا بـصـــوان ِ
فـمــا لـبـيــعــــة ٍ هُـــم ُ جــائــــــوا
بــلْ قــصَــــدوا ثـــار َ بـَــــــدْران ِ
بــلْ قــصَــــدوا ثـــار َ بـَــــــدْران ِ
غيـاض ُالسهام ِ على جسمك َ الشـَـ
ــريــف ِ كـأنـَّـه ُ نـقــــش ٌ زيــــان ِ
ــريــف ِ كـأنـَّـه ُ نـقــــش ٌ زيــــان ِ
فتلك َ الـسـهــام ُ أعـيــدت ْ ألـيـنــــا
بنفس ِ البريق ِ ..... و منهـا نعانـي
بنفس ِ البريق ِ ..... و منهـا نعانـي
فعـادت ْ كـرْبـلاء ُ بـعـصْــري .....
و عــادت ْ الـدمــاء ُ بـالـكـثـبـــان ِ
و عــادت ْ الـدمــاء ُ بـالـكـثـبـــان ِ
عَجيب ُ عُصور ُ الدمـاء ِ والغـد ْر ِ
فـنـفـسـه ُ العـصْـر ُ لـيـس َ بـثـانـي
فـنـفـسـه ُ العـصْـر ُ لـيـس َ بـثـانـي
رؤوا الـعـــــراق َ فـيـــك َ مُـشـابــِـ
ــه ٌ..... فــأبــيـــحَ الــفـــراتــــــان ِ
فكـــل ّ عـــــرق ُ نـابـــض ِ حـُــل َّ
لـهــم ْ..... و الزهْـر ُ بالأغـصــان ِ
لـهــم ْ..... و الزهْـر ُ بالأغـصــان ِ
فـلــم ْ يُـبْـقـــوا بـمنــاجــلهـــم ْ حـَـ
ــصـَــدَا ًمــن رقـــاب ٍ وسـيـقـــان ِ
ــصـَــدَا ًمــن رقـــاب ٍ وسـيـقـــان ِ
أباحوا قـتـل َ العـَـفـيـفــات ِ الطـاهـِـ
ــرات ِ , وأبْقــوا رقــاب َ الغـَوانـي
ــرات ِ , وأبْقــوا رقــاب َ الغـَوانـي
علـى أيـقــاع ِ الـقـنـابــل ِ نـصْحــوا
و نـغـفــوا على باسقـات ِ الـدخــان ِ
و نـغـفــوا على باسقـات ِ الـدخــان ِ
فــلا مـنْ صـديــق ٍ يـمــــد ُّ حبـالا ً
لـتـُنـْـقـذنـــا مـــن َ الـطـــــوَفــــان ِ
لـتـُنـْـقـذنـــا مـــن َ الـطـــــوَفــــان ِ
و نـحْـنُ كـعـــود ِ الثقـاب ِ نـُتـانـي
ضـــرام ُ عـواصـــف ِ الـنـيــران ِ
ضـــرام ُ عـواصـــف ِ الـنـيــران ِ
مــاتـت ْ بـنـــا أحْـــــلام ُ أمــــال ٍ
و راحت ْ عنا صَوَلات ُ الأمـانـي
*
فهـا أنـت َ تسمـعُ صَـوتـي يقـيـنـا ً
و تسمــعُ مُهْجَـتـي..... و تــرانــي
و راحت ْ عنا صَوَلات ُ الأمـانـي
*
فهـا أنـت َ تسمـعُ صَـوتـي يقـيـنـا ً
و تسمــعُ مُهْجَـتـي..... و تــرانــي
فقــد ّ حَـكيــت ُ أمــامــك َ بَعـــض َ
جراحي , أهاتـي..... و أحْــزانـــي
جراحي , أهاتـي..... و أحْــزانـــي
و مــا خـفـــي َّ مـنـــي كــبــيـــــرا ً
كبَحْـــر ٍ ليــسَ فيــه ِ شــطـــــان ِ
كبَحْـــر ٍ ليــسَ فيــه ِ شــطـــــان ِ
فــعـُــذرا ً يــا حُـــسَـــيْــنُ فمثلـُـ
ــك َ يَـعْـذرُ نـظـْــمـــي و أوزانـــي
ــك َ يَـعْـذرُ نـظـْــمـــي و أوزانـــي
فسامـح ْ حــروف َ عاشــق ُ مـلهَــمْ
و اعْـف ُعـنْ أشـعــار ِ الــــوزان ِ
و اعْـف ُعـنْ أشـعــار ِ الــــوزان ِ
فأنت َ أب ُّ السماح ِ و الصفح ِ .....
و أنــت َ نــوفـــــل ُ الــغــفـــــران ِ
و أنــت َ نــوفـــــل ُ الــغــفـــــران ِ
فما غير َ شعْري سوى هامش ٌ في
حــضـــرة ِ أبْـــــداع ِ الـعــنـْـــوان ِ
حــضـــرة ِ أبْـــــداع ِ الـعــنـْـــوان ِ
فأنت َ القريض ُ و أنت َ العـَروض ُ
و أنت َ التبين ُ..... و روح ُ البيـان ِ
*
فيـا أبـن َخـيـر ِالنـســاء ِ جـمـيـعــا ً
و يـا خالـدا ً رغـم َ أنـف ِ الـزمـان ِ
و أنت َ التبين ُ..... و روح ُ البيـان ِ
*
فيـا أبـن َخـيـر ِالنـســاء ِ جـمـيـعــا ً
و يـا خالـدا ً رغـم َ أنـف ِ الـزمـان ِ
سَـمَـوْت َ حُسَيْـنـا ً سَـجـي ُّ البقــاء ِ
صَفـي ُّ الفكــر ِ كبـيـر َ المـعــانــي
صَفـي ُّ الفكــر ِ كبـيـر َ المـعــانــي
محمد الوزان
7/2/2012
الاثنين، 9 يناير 2012
الى أمرأه من خشب
عيــــون ٌ تـلـك َ حــــوراء ُ
بهـــا تحلـــو السمـــــــــاء ُ
يغول ُ الطرف ُ كالرمــحِ
فصــابَ الْقلـــبَ أعيـــــاء ُ
شبــــاك ٌ لا بهـــا خيــــط ٌ
رمـتـنـــي تلك الظمـيــــاء ُ
سهــام ٌ أطلقـــت ْ نحــــوي
فقـــام َ الشعــــر ُ والـــراء ُ
فبـــركــــان ٌعلـــى منهــــا
و شــــــع َّ بهــــا ظيـــــاء ُ
و هُــز َّت ْ كـل ّ ُ أحروفـي
و قـلبــــي و الْـدمـــــــــاء ُ
فـــــذا رد ّي مُـبعـثــــــــر ُّ
و البَـــد َّن ُ ذاك َ أجــــزاء ُ
فـــرُب َّ العشــقُ ذا دائـــي
و شـعــــــري ذا شـفـــــاء ُ
*
فكـم ْ غازلتهـــا شعــــرا ً ؟
و مــا حَـنـَّــت ْ( فـُعـــاء ُ )
على الصَخــر ِ أذا قـُلـــت ُ
تـفـجـَّـــــــرَّ الـمــــــــــاء ُ
بـأوتـاري نـخـيـــــــل ٌ مــا
لَ و السعَّـــاف ُ والـربـــاء ُ
*
فـسـاعــــات ُ أيـامـــي كلـْـ
ــلـُهـــا ظلمـــا و ســـوداء ُ
فـــذاك َ الليـــل ُ والكُحـــل ُ
و تـلـــك َ الظلـَّــمـــــــــاء ُ
فمنهــــا أدْهَمـــــي هــــــذا
و مـنــــــه ُ الـلـمـيــــــــاء ُ
*
فــلا تـبـكــــي سـأرحَــــل ُّ
فـــلا يُـجـــدي البُـكـــــــاء ُ
فذاك َ الدمـع عنـدي الـيـــو
م َ... نـثـــــر ٌ و هُــــــراء ُ
سطــــامٌ ذاكَ قـلبــــي و
حصيــن ٌ... يـا حـمـقــــاء ُ
محمد الوزان
16/11/2011
بهـــا تحلـــو السمـــــــــاء ُ
يغول ُ الطرف ُ كالرمــحِ
فصــابَ الْقلـــبَ أعيـــــاء ُ
شبــــاك ٌ لا بهـــا خيــــط ٌ
رمـتـنـــي تلك الظمـيــــاء ُ
سهــام ٌ أطلقـــت ْ نحــــوي
فقـــام َ الشعــــر ُ والـــراء ُ
فبـــركــــان ٌعلـــى منهــــا
و شــــــع َّ بهــــا ظيـــــاء ُ
و هُــز َّت ْ كـل ّ ُ أحروفـي
و قـلبــــي و الْـدمـــــــــاء ُ
فـــــذا رد ّي مُـبعـثــــــــر ُّ
و البَـــد َّن ُ ذاك َ أجــــزاء ُ
فـــرُب َّ العشــقُ ذا دائـــي
و شـعــــــري ذا شـفـــــاء ُ
*
فكـم ْ غازلتهـــا شعــــرا ً ؟
و مــا حَـنـَّــت ْ( فـُعـــاء ُ )
على الصَخــر ِ أذا قـُلـــت ُ
تـفـجـَّـــــــرَّ الـمــــــــــاء ُ
بـأوتـاري نـخـيـــــــل ٌ مــا
لَ و السعَّـــاف ُ والـربـــاء ُ
*
فـسـاعــــات ُ أيـامـــي كلـْـ
ــلـُهـــا ظلمـــا و ســـوداء ُ
فـــذاك َ الليـــل ُ والكُحـــل ُ
و تـلـــك َ الظلـَّــمـــــــــاء ُ
فمنهــــا أدْهَمـــــي هــــــذا
و مـنــــــه ُ الـلـمـيــــــــاء ُ
*
فــلا تـبـكــــي سـأرحَــــل ُّ
فـــلا يُـجـــدي البُـكـــــــاء ُ
فذاك َ الدمـع عنـدي الـيـــو
م َ... نـثـــــر ٌ و هُــــــراء ُ
سطــــامٌ ذاكَ قـلبــــي و
حصيــن ٌ... يـا حـمـقــــاء ُ
محمد الوزان
16/11/2011
القصيده البغداديه
بـغــــــداد ُ يـا حـلمــــي و يـا أمـلـــــــي
يـا كـحــل ُ بـيـن َ الـدمْــــع ِ والمُـقـــــل ِ
مـجـنــون ُ ذاك َ الـقـلــب ُ أنْ يـهــــوى
فـالـعشـــــق ُخـمـــر ٌ ذاب َ بـالـعـقـــــل ِ
يدْخــل ُ العشــق ُ فـي الفتـــى المُحـــب ِ
كـالــرُمـــح ِ مـنْ الأقـــدام ِ للـنـصْـــل ِ
حامـــل ٌ حُـبّـي فـــوق َ ظـهـــــري . يـا
بغـــداد ُ هل ْ في ْ العشـق ِ منْ وصْـل ِ ؟
أثـقــلنــــــي حُــبُّــك ِ مــــــا الـعـمـــــل ُ
فــزداد َ ثقـــــل ُ الحُـــبّ ِ فـي حـمْـلــــي
بـحْــــرُ الـعشـــاق ِ لا ضـفــــاف ُ لـهـــا
تمشـــي الصـــواري بهـــا فــي الليـــل ِ
كيــف َ الـعشـــاق ُ الساهـريــن َ بـنــــوا
أعْــرُش ُ الحُــبّ ِ شاخـــــص َ الأزل ِ ؟
*
بــغــــــداد ُ يـا زوراء ُ يـا ثـقــتـــــــي
يـا نورُ عيني يا دمـي ... والقلب ُ الثمـل ِ
هـــذي ( الشنـاشيـــل ُ ) و نـورُ الحــي ُ
جــزء ٌ منـــا , كـم ْ لَـم َ مـنْ شـمْــــــل ِ؟
هـــذي الـسـعـــــاف ُ و النـخـيـــــل ُ وذا
ك َ الـــــورد ُ الأزهَــــــري ُّ بالرمْـــــل ِ
كيـــــــف َ أبــــــوح ُ أو أكــاشـفـــــــك ِ
فيْ الحُبّ ِ ... والطــاعـون ُ بالجُمَــــل ِ؟
كـم ْ من ْ كلاب ِ البـــر ّ ِتنهَش ُ لـحْـــ
ــمـك ِ الطـري ْ . بلا... بلا خجـــل ِ؟
بانـت ْ سياط ( الـبَعْـــث ِ ) غـادرتـــا ً
فكـم ْ رمــوا عليـــك ِ مــن ْ وحــــــل ِ ؟
فـــذاك َ الشمـــر ُ عــــاد َ فـي حقـــــــد ِ
هـم ْ ... و سهــام ُ الغـدر ِ في الطفــــل ِ
تحـالفــــــــــوا مـــعَ الشيـــاطيــــــــن ِ
مـا خـجـلــــوا . جائــــــوا ردي الفعـــل ِ
يـا حـــزب ُ كفــــر ٍ و شــــــر ُ الرأي ُ
يـا خـيـــــس ُ بيـن َ جـيـفـــــة ِ القمـــــل ِ
ألحــــاد ُ ذاك َ مَـنْ عـلـــى الــــــدم ِ عُــ
ــروشـه ُ بـانـــــي ... و علــى الدجـــل ِ
لنْ يَرجعَ الزمَّـــنْ ؟. ( لكمْ ).... وحــق ِ
مَــنْ رافـــــعَ السمـــــــا بــلا حبــــــل ِ
فســور ُ بـغـــــــداد ِ سـيـبـقــــــى عَصـ
ـــيا ً رغـــم َ أنـف ِ أســراب ِ النمــــــل ِ
محمد الوزان
يـا كـحــل ُ بـيـن َ الـدمْــــع ِ والمُـقـــــل ِ
مـجـنــون ُ ذاك َ الـقـلــب ُ أنْ يـهــــوى
فـالـعشـــــق ُخـمـــر ٌ ذاب َ بـالـعـقـــــل ِ
يدْخــل ُ العشــق ُ فـي الفتـــى المُحـــب ِ
كـالــرُمـــح ِ مـنْ الأقـــدام ِ للـنـصْـــل ِ
حامـــل ٌ حُـبّـي فـــوق َ ظـهـــــري . يـا
بغـــداد ُ هل ْ في ْ العشـق ِ منْ وصْـل ِ ؟
أثـقــلنــــــي حُــبُّــك ِ مــــــا الـعـمـــــل ُ
فــزداد َ ثقـــــل ُ الحُـــبّ ِ فـي حـمْـلــــي
بـحْــــرُ الـعشـــاق ِ لا ضـفــــاف ُ لـهـــا
تمشـــي الصـــواري بهـــا فــي الليـــل ِ
كيــف َ الـعشـــاق ُ الساهـريــن َ بـنــــوا
أعْــرُش ُ الحُــبّ ِ شاخـــــص َ الأزل ِ ؟
*
بــغــــــداد ُ يـا زوراء ُ يـا ثـقــتـــــــي
يـا نورُ عيني يا دمـي ... والقلب ُ الثمـل ِ
هـــذي ( الشنـاشيـــل ُ ) و نـورُ الحــي ُ
جــزء ٌ منـــا , كـم ْ لَـم َ مـنْ شـمْــــــل ِ؟
هـــذي الـسـعـــــاف ُ و النـخـيـــــل ُ وذا
ك َ الـــــورد ُ الأزهَــــــري ُّ بالرمْـــــل ِ
كيـــــــف َ أبــــــوح ُ أو أكــاشـفـــــــك ِ
فيْ الحُبّ ِ ... والطــاعـون ُ بالجُمَــــل ِ؟
كـم ْ من ْ كلاب ِ البـــر ّ ِتنهَش ُ لـحْـــ
ــمـك ِ الطـري ْ . بلا... بلا خجـــل ِ؟
بانـت ْ سياط ( الـبَعْـــث ِ ) غـادرتـــا ً
فكـم ْ رمــوا عليـــك ِ مــن ْ وحــــــل ِ ؟
فـــذاك َ الشمـــر ُ عــــاد َ فـي حقـــــــد ِ
هـم ْ ... و سهــام ُ الغـدر ِ في الطفــــل ِ
تحـالفــــــــــوا مـــعَ الشيـــاطيــــــــن ِ
مـا خـجـلــــوا . جائــــــوا ردي الفعـــل ِ
يـا حـــزب ُ كفــــر ٍ و شــــــر ُ الرأي ُ
يـا خـيـــــس ُ بيـن َ جـيـفـــــة ِ القمـــــل ِ
ألحــــاد ُ ذاك َ مَـنْ عـلـــى الــــــدم ِ عُــ
ــروشـه ُ بـانـــــي ... و علــى الدجـــل ِ
لنْ يَرجعَ الزمَّـــنْ ؟. ( لكمْ ).... وحــق ِ
مَــنْ رافـــــعَ السمـــــــا بــلا حبــــــل ِ
فســور ُ بـغـــــــداد ِ سـيـبـقــــــى عَصـ
ـــيا ً رغـــم َ أنـف ِ أســراب ِ النمــــــل ِ
محمد الوزان
24/5/2007
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)