القصيدة المهداة الى اساتذة و طلاب قسم الفيزياء / كلية العلوم / جامعة بغداد
حـروفــي أفيضـي نجــــوم َ الســـمــــاء ِ
و شعّـــي أليـــه ِ خزامــــى الضــيـــــاء ِ
و طــــرّزي لـِحــبـيـبـــي كـــلامـــــــي
علــى مـَـتــن ِ الأوراق ِ الــبــيــضـــــاء ِ
فمــا العمْــرُ ألـــلا دَفـــتــــرُ شـعْــــــر ٍ
و المعْشـــوقُ فيـــه ِ حـــــرفُ هِــجــــاء ِ
فكَــمْ فــي طيـــات ِ القـلــــب ِ عـَـذابــا ً ؟
و كــمْ فيــه ِ مِـنْ أيـقـــــاع ِ عَـنـــائـــي ؟
بَـحـثـــت ُ بـأوتــار ِ الحَــرْف ِ علـى لحـْـ
ــن ِ , يَطـــرب ُ لــلحَـبــيـــب ِ غِــنـائـــي
أنــي دولـــة ٌ مِـــن ْ عِــشــــاق ِ بـأكْــمَـــ
ــلهـــا , و عـلــيـهـــا نــقــــوش َ بـنـائــي
سأكْـشــف ُ ما فـي ( جعـبــة ُ ) عشــقـــي
و أفــتــح ُ ( دهْــلــيــز َ ) صَـهْـبــائـــي
فــــأسْــكُـــب ُ لــلنـــاهِـلـيـــن َ أوانــــي
و أهْــذي بـهــا نـاهِـــلا ً مِــن ْ أنـائــي
فَـمَــــن ْ لا يَــبــــوح ُ بــبــــوْح ِ هــــواه ُ
جـبــانـــا ً , و مــا أكـثــر ُ الـجُـبــنـــــاء ِ
فــمــا غَـيـــر َ العـاشــــق ُ ألــلا وَلـــي ٌّ
وســائــــــرا ً بِــخـــطــــى الانـــبـــيـــاء ِ
فَـمَـــن ْ حَــيـــــوا بِـصِــــدق ِ هــواهــــم ْ
و مـاتـــوا , فهـــم ْ أكــرَم ُ الــشــهــــداء ِ
فعـــاشــــق ٌ أنـا مـغْـــــــرَم ُ فـيــهـــــا
فهـــي َّ ذاتـــهــــا عِــلَــتـــي و دوائــــي
تـسـيــر ُ بـشــرْيـــانـــي كـسَـعـــيــــــر ٍ
مِـــن َ الـزيـــت ِ , تحْــــرق ُ أحْــشــائــي
فَهـــل ْ بلـجَــوف ِ كُـمــيـــت ٌ مِـــن َ الـــدَ
م ِ , أم ْ ( ليزر ٌ) ... و ( تحسُّس ُ نائي) ؟
*
سلامــا ً علـى القسـم ِ ... والـشــرفـــات ِ
الشــاخـِـصـــات ِ رمــــــــز َ أبــــــــاء ِ
علــى الـمُـنــيــفــة ِ , بــالــرأس ِ يَــغــفــو
بِــظـــلـّــهـــــا ظـــــــــن ُ الـــعــــــــذراء ِ
تـــراث ُ الـقــسْــــــم ِ بـأغصــانهــــا لـَـ
ــبـيــــد ُ يـــهـــب ُّ كنسْـــــم ِ الــهــــــواء ِ
عـلـــى يَــمــيــــن ِ ( المَـلـعــــب ِ) مُـلــتَـ
ــقـــــى لـــعــشــــــــاق ِ سُــــعَـــــــــدّاء ِ
و بـيــن َ الســـور ِ المُـعــتّــق ُ مِــسْـــكــا ً
رســـومــــات ُ زخــــــرف ُ أهْــــوَائـــي
بــــذاك َ ثـــــراك َ نـقــشــــــت ُ أدبّــــــي
و سـنّــــى الـــنــــــــور ُ بــأضــــوائـــي
رحـــــــاب ٌ مـــن ْ عُـــلاك َ بـَــهـــــــي ّ ٌ
يـُــبـــان ُ لــنــفـــســـــي كـــتــيـــمـــــاء ِ
وكــانــت ْ فـيـــك َ أمـــيــرة ُ عـــشــقـــي
فـضـــاعــت ْ بـعــــد َ يــــوم ِ الـلـقـــــاء ِ
فقــــالـــت ْ ماســـكـــــــات ُ يُــــراعــــي
: كــــفـــــاك َ ذبــــولا ً كــصـــفـــــــراء ِ
تمــيـــل ُ بـعــشـــر ِ عــجــاف ِ لــريـــح ٍ
فــتُــسْـقــط ْ الــسنـــابـــل َ الـخــضـــراء ِ
و ترســـو تــلـــك َ قــوافـيــك َ مــن ْ بـحْـ
ــــر ٍ لــــــبـــحْــــــر ِ .... لـمــيــنـــــــاء ِ
فـكـم ْ مــن َ الــعـاشــقــات ِ بـقــلـــبــك ْ ؟
علــيــــــه ِ ( جَـــوْقــــة ُ ) أسـْـــمـــــــاء ِ
فــتــنـــســى الأســــامي بــعـْـد َ الأسامـي
و تــمـحـــو صـبــاحــك َ ذا بالــمــســـاء ِ
فــــلا ماســــح ٌ لـــذكـــراك َ بـــذهـــنــي
أ يــمْــســـح ُ الجـســم ُ دفـــئ َ الـــرداء ِ ؟
أ يــنـــســـى المســك ُ زجـــاج ُ قـــواريـْـ
ــــره ِ , المُنـاط ُ بــحــفـْــظ ِ الــثــــراء ِ ؟
أ يــنــســـى السحــاب ُ الهتــون ُ ســمــاه ُ
أم ْ الـــظــــروب ُ عـــذوبــَــة َ الــــــراء ِ
فــزرع ُ ( قيـس َ ) بـلا أرض ِ ( ليـلــى )
كـــــزرع ٍ فـــي ســـراب ِ الـهَــــبــــــاءِ
حـروفــي أفيضـي نجــــوم َ الســـمــــاء ِ
و شعّـــي أليـــه ِ خزامــــى الضــيـــــاء ِ
و طــــرّزي لـِحــبـيـبـــي كـــلامـــــــي
علــى مـَـتــن ِ الأوراق ِ الــبــيــضـــــاء ِ
فمــا العمْــرُ ألـــلا دَفـــتــــرُ شـعْــــــر ٍ
و المعْشـــوقُ فيـــه ِ حـــــرفُ هِــجــــاء ِ
فكَــمْ فــي طيـــات ِ القـلــــب ِ عـَـذابــا ً ؟
و كــمْ فيــه ِ مِـنْ أيـقـــــاع ِ عَـنـــائـــي ؟
بَـحـثـــت ُ بـأوتــار ِ الحَــرْف ِ علـى لحـْـ
ــن ِ , يَطـــرب ُ لــلحَـبــيـــب ِ غِــنـائـــي
أنــي دولـــة ٌ مِـــن ْ عِــشــــاق ِ بـأكْــمَـــ
ــلهـــا , و عـلــيـهـــا نــقــــوش َ بـنـائــي
سأكْـشــف ُ ما فـي ( جعـبــة ُ ) عشــقـــي
و أفــتــح ُ ( دهْــلــيــز َ ) صَـهْـبــائـــي
فــــأسْــكُـــب ُ لــلنـــاهِـلـيـــن َ أوانــــي
و أهْــذي بـهــا نـاهِـــلا ً مِــن ْ أنـائــي
فَـمَــــن ْ لا يَــبــــوح ُ بــبــــوْح ِ هــــواه ُ
جـبــانـــا ً , و مــا أكـثــر ُ الـجُـبــنـــــاء ِ
فــمــا غَـيـــر َ العـاشــــق ُ ألــلا وَلـــي ٌّ
وســائــــــرا ً بِــخـــطــــى الانـــبـــيـــاء ِ
فَـمَـــن ْ حَــيـــــوا بِـصِــــدق ِ هــواهــــم ْ
و مـاتـــوا , فهـــم ْ أكــرَم ُ الــشــهــــداء ِ
فعـــاشــــق ٌ أنـا مـغْـــــــرَم ُ فـيــهـــــا
فهـــي َّ ذاتـــهــــا عِــلَــتـــي و دوائــــي
تـسـيــر ُ بـشــرْيـــانـــي كـسَـعـــيــــــر ٍ
مِـــن َ الـزيـــت ِ , تحْــــرق ُ أحْــشــائــي
فَهـــل ْ بلـجَــوف ِ كُـمــيـــت ٌ مِـــن َ الـــدَ
م ِ , أم ْ ( ليزر ٌ) ... و ( تحسُّس ُ نائي) ؟
*
سلامــا ً علـى القسـم ِ ... والـشــرفـــات ِ
الشــاخـِـصـــات ِ رمــــــــز َ أبــــــــاء ِ
علــى الـمُـنــيــفــة ِ , بــالــرأس ِ يَــغــفــو
بِــظـــلـّــهـــــا ظـــــــــن ُ الـــعــــــــذراء ِ
تـــراث ُ الـقــسْــــــم ِ بـأغصــانهــــا لـَـ
ــبـيــــد ُ يـــهـــب ُّ كنسْـــــم ِ الــهــــــواء ِ
عـلـــى يَــمــيــــن ِ ( المَـلـعــــب ِ) مُـلــتَـ
ــقـــــى لـــعــشــــــــاق ِ سُــــعَـــــــــدّاء ِ
و بـيــن َ الســـور ِ المُـعــتّــق ُ مِــسْـــكــا ً
رســـومــــات ُ زخــــــرف ُ أهْــــوَائـــي
بــــذاك َ ثـــــراك َ نـقــشــــــت ُ أدبّــــــي
و سـنّــــى الـــنــــــــور ُ بــأضــــوائـــي
رحـــــــاب ٌ مـــن ْ عُـــلاك َ بـَــهـــــــي ّ ٌ
يـُــبـــان ُ لــنــفـــســـــي كـــتــيـــمـــــاء ِ
وكــانــت ْ فـيـــك َ أمـــيــرة ُ عـــشــقـــي
فـضـــاعــت ْ بـعــــد َ يــــوم ِ الـلـقـــــاء ِ
فقــــالـــت ْ ماســـكـــــــات ُ يُــــراعــــي
: كــــفـــــاك َ ذبــــولا ً كــصـــفـــــــراء ِ
تمــيـــل ُ بـعــشـــر ِ عــجــاف ِ لــريـــح ٍ
فــتُــسْـقــط ْ الــسنـــابـــل َ الـخــضـــراء ِ
و ترســـو تــلـــك َ قــوافـيــك َ مــن ْ بـحْـ
ــــر ٍ لــــــبـــحْــــــر ِ .... لـمــيــنـــــــاء ِ
فـكـم ْ مــن َ الــعـاشــقــات ِ بـقــلـــبــك ْ ؟
علــيــــــه ِ ( جَـــوْقــــة ُ ) أسـْـــمـــــــاء ِ
فــتــنـــســى الأســــامي بــعـْـد َ الأسامـي
و تــمـحـــو صـبــاحــك َ ذا بالــمــســـاء ِ
فــــلا ماســــح ٌ لـــذكـــراك َ بـــذهـــنــي
أ يــمْــســـح ُ الجـســم ُ دفـــئ َ الـــرداء ِ ؟
أ يــنـــســـى المســك ُ زجـــاج ُ قـــواريـْـ
ــــره ِ , المُنـاط ُ بــحــفـْــظ ِ الــثــــراء ِ ؟
أ يــنــســـى السحــاب ُ الهتــون ُ ســمــاه ُ
أم ْ الـــظــــروب ُ عـــذوبــَــة َ الــــــراء ِ
فــزرع ُ ( قيـس َ ) بـلا أرض ِ ( ليـلــى )
كـــــزرع ٍ فـــي ســـراب ِ الـهَــــبــــــاءِ
مُحــمّــــد الــــوزان
29/2/2012
29/2/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق