نظرتُ الى الوجهِ الجميل ِ كأنهُ
قمرٌ يُنيرُ سمائي بلا شمس ِ
و ودتُ شَرفُ النزولَ لقلبهِ
ليتلمسُ دقاتُ النبضَ همسي
فأن فرت منه ُ فتلكَ مُصيبة ً
و أن ظلت فيه تروق به ِ نفسي
أرى الشوقُ محفورً بخافقايَ
كنهر ٍ يجريَ بسحيق ِ صخر ِ أمسي
و يَضربني بخمسينَ الفَ سوطٍ
يَشقُ بها راحتي و يَسلبني نعسي
لا عيني المُحمرة ٌ تحضنُ جفنها
و لا لهيبُ شوقيَ يطفءُ رعشي
أحبك ِ كشوق ِ بناءٍ لنَقشه ِ
فأن سقط َ بنائي لا ينفعه ُ نقشي
يا فعلاءُ كأنك ِ مَصدرٌ لشبابيَ
كلما بَعدتُ عنك ِ يشيب رأسي
سئمتُ من دخان ِ السكائر ِ لعليَ
أخمدُ نيرانُ ولعي و هوسي
أنقذيني من نيران ِ الحبُ لأني
تأهٌ في دجى ملكوت ِ الرجس ِ
و أرشديني الى عرش ِ مملَكتُك ِ
ليمتلىءُ وجهيَ فرحاً ويَرحلُ عَبسي
لأرحل ُ الى عالم ِ أفراحي
و يرتقي تاجي ويعلو َ عرشي
و ترتسمُ في سمائي الفَ نجمة ً
بضياء ِ نور ِ سما قوسي
و أصرخ ُ لدى كُل العاشقين
حبيبتي فعلاءُ ياصدى حبس ِ
فعلاءُ ستبقى أنشودة ُ عمري
من أول مهديَ الى ضيق ِ رمسي
18/6/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق